منتديات بتول فلسطين



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات بتول فلسطين

منتديات بتول فلسطين

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات بتول فلسطين
مرحبا بك عزيزي...........كم اتمنى ان تتسع صفحات منتدانا لقلمك وما يحمله من عبير مشتعرك ومواضيعك و أرائك الشخصية التي سنشاركك الطرح والابداع فيها مع خالص دعواي لك بقضاء وقت ممتع ومفيد
<>
تعلن أدارة منتديات اسوار فلسطين عن وجود انترنت من شركة ألامير للمراجعة والاستفسار جوال: 0597272414 سرعة أفضل وسعر أفضل وفر راحتك بنفسك وشكراََََ ....................؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ -ألامير-

دخول

لقد نسيت كلمة السر

المواضيع الأخيرة

» مسلسل الاسنمائي الرائع مستر بين كامل بجوده عاليه
متاهات المدينة...! Emptyالخميس أبريل 15, 2010 7:31 pm من طرف Admin

» فيلم الرعب الهندى Shaapit (2010) Dvdrip
متاهات المدينة...! Emptyالخميس أبريل 15, 2010 7:28 pm من طرف Admin

» الفيلم الكوميدى للكبار فقط Drool 2009
متاهات المدينة...! Emptyالخميس أبريل 15, 2010 7:26 pm من طرف Admin

» فيلم المغامره والخيال العلمى The Black Knight - Returns 2009
متاهات المدينة...! Emptyالخميس أبريل 15, 2010 7:24 pm من طرف Admin

» فيلم الرعب والدراما Yoga Class Korean 2009
متاهات المدينة...! Emptyالخميس أبريل 15, 2010 7:21 pm من طرف Admin

» احمد الكيلاني- حفلة وليم عطوي - سالم
متاهات المدينة...! Emptyالأحد أبريل 11, 2010 9:52 pm من طرف Admin

» فيلم الاكشن والاثارة Icarus 2010
متاهات المدينة...! Emptyالأحد أبريل 11, 2010 9:49 pm من طرف Admin

» هاني طباش - حفلة سخنين 2010
متاهات المدينة...! Emptyالأحد أبريل 11, 2010 9:44 pm من طرف Admin

» ابراهيم صبيحات | حفلة 2010| واعيني|حنة عريس | بلادي عربية | يا هلا حيو الظيوف
متاهات المدينة...! Emptyالأحد أبريل 11, 2010 9:43 pm من طرف Admin


    متاهات المدينة...!

    osyed sbaih
    osyed sbaih
    Admin


    عدد المساهمات : 170
    تاريخ التسجيل : 08/04/2009
    العمر : 30
    الموقع : www.aswar,ibda3.org

    متاهات المدينة...! Empty متاهات المدينة...!

    مُساهمة  osyed sbaih الثلاثاء سبتمبر 22, 2009 6:56 am

    جنون موسيقى " الرآي " يثير بداخله براكين الغرائز المتوثبة:
    ـ "آه يمّه.. علاش1 ولدتيني "
    يسكر بغير خمرة مثل صوفي فقد صوابه ، وبدلا من أن ينسى ؛ تمثلت له كلّ الرغائب دفعة واحدة ، كفطر برّي سام وعندما مرّت به وفجرت في رجولته كل تبرجها ؛ كاد يمزق قميص الجين بدلا من جبة الصوف العتيقة..
    داس على الفرامل بعنف فعوت العجلات مثل ذئب مسعور ، ورسمت على الإسفلت الباهت خطوطا سوداء داكنة ، لكز زميله الذي يحاذيه على الكرسي الأمامي وزمجر مهتاجا: "هذه يا ابن الكلبة التي نبحث عنها...أمسك المقود وإلا رطمت السيارة بالجدار يا ابن السا... "
    مدّ رفيقه - الذي حلق رأسه على طريقة رجال المارينز- يده إلى المذياع ورفع صوته فتعالى الصخب أكثر ، ممّا جعل المارّة يرمون الشابين بنظرات شزراء ، سرعان ما يبتلعون غصّتها ويمضون في الزحام الخانق.
    غيرت الفتاة مسارها متجنبة بركة صغيرة كونتها المجاري القذرة ، المتدفقة من أسفل عمارة متداعية.. صعدت إلى الرصيف منزوع البلاط لإعادة تجديده وهي تسدّ أنفها بإصبعي السبابة والإبهام..وترمق أسفل حذائها بنظرات متوترة خوفا من أن يكون قد علق به شيء.
    لم يجد سائق سيارة " لاقونا "ورفيقه غير الخوض في قذارات البركة ، حتى يتمكنا من ملاحقة الفتاة والاقتراب منها أكثر.
    على بعد بضعة أمتار انبعث صوت " السّديس " من مكتبة " أحفاد عقبة " يبعث في جوّ الشارع الشعبي نبضا خاصا ، لا تملك معه الآذان إلا أن تخشع لحظات لكلمات الوحي ثم سرعان ما تنغمس في النسيان.
    في هذه الفترة المبكرة من الصباح تعرف المكتبة إقبالا نسبيا ، لاحظت الفتاة بخزرة خاطفة ؛ أنّ الشابين يتعمدان الاقتراب منها بشكل استفزازي ، فآثرت أن تلج المكتبة تجنبا لأي صدام معهما.
    في الواجهة الزجاجية لاحت لها صورة فتاة محجّبة على شريط فيديو كان عنوانه "حجاب المرأة المسلمة ". أغضت عينيها في حياء يشوبه شيء من الانكسار ، كأنما تذكرت ذنبا مطمورا في أعماق الذات.
    صاحب المكتبة الملتحي يشيح عنها في تأفف ، لقد كان تبرّجها فضيعا... كل ما في المكتبة يتراءى لها سياطا متوقدة تلهب جلدها المقشعر وجلا ، انكمشت على نفسها كأرنب مذعور ، غير أنّ بعض العناوين كانت ترمي لها بطوق النجاة بين الفينة والأخرى أو بين رفّ وآخر: " ما يزال الخيار بيدك " ، " أيتها العفيفة احذري ذئاب المدينة " ، " توبي إلى الله " ، "جنة الحجاب " . بركان هائج من القلق يضطرم بصدرها ، يرسل اللاشعور إلى الوعي مسكنه الاعتيادي: " ما يزال في العمر مدى للعربدة "
    فجأة تقرّر الخروج من المكتبة ، فلم يحن أوان السّجادة والمحراب بعد!
    صورة على قرص مضغوط تبقى عالقة بذهنها ، إنّ الوجه مألوف لديها، داعية " مكرفت " عنيد ومشاغـب إنّ صوته قوي الرنين في أذنيها إنه يدوّي في صدرها بعمق.
    - آه يا إلهي... لماذا تطاردني هذه الصور اليوم بالذات ؟
    تحفز الشابان لمواصلة المطاردة عندما أطلت برأسها خارجة ، داس السائق على المسرّع فصدر عن السيارة شخير مزعج ، اقشعر له جسم الفتاة ، وشعرت بالتقزز ، فأحدّت النظر في السائق الذي كان منشغلا بالبحث عن شريط " رآي " في صندوق أمامه.
    ازدادت قشعريرة لما تثبتت من ملامحه ، إنه هو بغير شك ، يا للمصيبة.
    أسرعـت الخطـو نحو شـارع جانبـي لا يـمكن لـسيـارة "لاقونا " أن تخترقه ثم غابت داخله ثم ما لبثت أن خرجت إلى شارع آخر، كان في المنعطف محلّ للهاتف ولجته دون أن تحدّد ما ستفعل.
    نقرت عدة مرات على أرقام عشوائية دون انتباه ، ثم وضعت السماعة في اضطراب.. خرجت متعثرة دون أن تلتفت لشيء فاعترضتها سيارة الـ " لاقونا " في إصرار عنيد ، قررت أن تقف في تحدّ وترى ما سيحدث.
    انفتح الباب وسمعت صوتا- لم يتخلص من نبرة الطفولة بعد - يناديها بلطف: - هيّا يا " بنت بلادي "..
    لم تتردد هذه المرة ، صعدت السيارة وألقت بجسدها المنهك على الأريكة الوثيرة ثم قالت في نبرة عتاب مرير:
    - هيه..إلى أين ستأخذني يا جمال يا ابن أختي فطيمة ؟
    رمقها الفتى بنظرة ذاهلة وحشرج كلمة يبست حروفها على شفتيه قبل أن يسقط رأسه على ركبتي رفيقه منصعقا:
    - خا..لتي .

    ـــــــــــــ
    1 ـ كلمة عاميّة باللهجة الجزائريّة معناها ( لماذا ).

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس يوليو 04, 2024 3:58 am