منتديات بتول فلسطين



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات بتول فلسطين

منتديات بتول فلسطين

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات بتول فلسطين
مرحبا بك عزيزي...........كم اتمنى ان تتسع صفحات منتدانا لقلمك وما يحمله من عبير مشتعرك ومواضيعك و أرائك الشخصية التي سنشاركك الطرح والابداع فيها مع خالص دعواي لك بقضاء وقت ممتع ومفيد
<>
تعلن أدارة منتديات اسوار فلسطين عن وجود انترنت من شركة ألامير للمراجعة والاستفسار جوال: 0597272414 سرعة أفضل وسعر أفضل وفر راحتك بنفسك وشكراََََ ....................؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ -ألامير-

دخول

لقد نسيت كلمة السر

المواضيع الأخيرة

» مسلسل الاسنمائي الرائع مستر بين كامل بجوده عاليه
الطفلة و العجوز (قصة قصيرة) Emptyالخميس أبريل 15, 2010 7:31 pm من طرف Admin

» فيلم الرعب الهندى Shaapit (2010) Dvdrip
الطفلة و العجوز (قصة قصيرة) Emptyالخميس أبريل 15, 2010 7:28 pm من طرف Admin

» الفيلم الكوميدى للكبار فقط Drool 2009
الطفلة و العجوز (قصة قصيرة) Emptyالخميس أبريل 15, 2010 7:26 pm من طرف Admin

» فيلم المغامره والخيال العلمى The Black Knight - Returns 2009
الطفلة و العجوز (قصة قصيرة) Emptyالخميس أبريل 15, 2010 7:24 pm من طرف Admin

» فيلم الرعب والدراما Yoga Class Korean 2009
الطفلة و العجوز (قصة قصيرة) Emptyالخميس أبريل 15, 2010 7:21 pm من طرف Admin

» احمد الكيلاني- حفلة وليم عطوي - سالم
الطفلة و العجوز (قصة قصيرة) Emptyالأحد أبريل 11, 2010 9:52 pm من طرف Admin

» فيلم الاكشن والاثارة Icarus 2010
الطفلة و العجوز (قصة قصيرة) Emptyالأحد أبريل 11, 2010 9:49 pm من طرف Admin

» هاني طباش - حفلة سخنين 2010
الطفلة و العجوز (قصة قصيرة) Emptyالأحد أبريل 11, 2010 9:44 pm من طرف Admin

» ابراهيم صبيحات | حفلة 2010| واعيني|حنة عريس | بلادي عربية | يا هلا حيو الظيوف
الطفلة و العجوز (قصة قصيرة) Emptyالأحد أبريل 11, 2010 9:43 pm من طرف Admin


    الطفلة و العجوز (قصة قصيرة)

    osyed sbaih
    osyed sbaih
    Admin


    عدد المساهمات : 170
    تاريخ التسجيل : 08/04/2009
    العمر : 30
    الموقع : www.aswar,ibda3.org

    الطفلة و العجوز (قصة قصيرة) Empty الطفلة و العجوز (قصة قصيرة)

    مُساهمة  osyed sbaih الثلاثاء سبتمبر 22, 2009 6:55 am

    كان هناك رجل يعيش في منطقة نائية هو و زوجته و إبنته ذات العشرة اعوام ، كان يحبها يخاف عليها كثيرا ، فكان غالبا ما يمنعها من الخروج للعب مع الاطفال أو لزيارة أقربائها ، و كان هذا يسبب الكثير من المشاحنات بينه و بين زوجته ، فضلا عن مشاحنات اخري بسبب سوء العلاقة بين الزوج و والديه منذ ساءت العلاقة بين العائلتين منذ سنين ، و بعد نقاش طويل اقتنع الزوج و أصبح يسمح لإبنته بالخروج و أصبح الامر عاديا.

    وفي يوم من الأيام ذهبت الطفلة لزيارة خالتها و أولاد خالتها في بيتهم في نهاية البلدة الذي يبعد بضعة مئات الامتار عن منزلها ، كانت دائما عندما تذهب إليهم تتخذ طريقا أطول بقليل من الطريق المعتاد ، إنها تخشي ان تمر من أمام ذلك المنزل الذي يقع علي هذا الطريق المعتاد ، كانت فيه أمرأة عجوز دائما ما تنظر إليها و تحملق فيها عندما تمر هي و والديها ، و خاصة اذا مرت وحدها ، كانت تبدو و كأنها تريد ان تخطفها و تبقيها في منزلها.

    لكن حدث ما كانت تخشاه الصغيرة ، لقد كانت هناك بعض الاصلاحات تتم في الطريق البديل مما منع المرور عبره نهائيا... لم يبق إذن سوي ذلك الطريق الذي تخافه ، إما ان تسير عبره ، او ان ترجع إلي منزل ابيها ، لكنها قطعت مسافة طويلة لكي تري خالتها و أولاد خالتها.
    لا ... هي لن تعود إلا بعد زيارتهم ، ستمر عبد ذلك الطريق ، ثم تقضي تلك المسافة التي يطل عليها بيت تلك العجوز المخيفة ركضا.

    إتخذت قرارها ثم مضت ، حتي اقترب المنزل فانطلقت تعدو و هي ترجو ألا تراها تلك العجوز ، إلا انها و هي تعدو بجوار المنزل اختلست نظرة إليه ، فإذا بتلك العجوز و هي تنظر إليها من النافذة نظرة ... لم تعرف أبدا معناها ، و فجأة انصرفت العجوز من النافذة لتتسائل الطفلة إلي أين ذهبت ، لتجدها عند باب منزلها و هي تحاول الاقتراب منها ، فاستنفذت الطفلة كل قوتها لتسرع اكثر و أكثر حتي هربت من العجوز التي توقفت لعجزها عن إدراك الطفلة.

    حمدت الطفلة الله بعد أن وصلت إلي بيت اقاربها ، ثم قضت معهم بضع ساعات ، إلي أن حان وقت الرحيل ، و هي في الطريق عائدة إلي منزلها اخذت تدعو الله ان يكون الطريق الاخر قد تم الانتهاء منه لتعبر عبره ، حتي لا تكرر تلك التجربة المخيفة مرة أخري.

    وهي في الطريق ، اخذت تفكر في تلك العجوز ، إن وجهها يبدو مألوفا بعض الشئ ، انها تشبه احدا تعرفه او رأته من قبل ، لكن تصرفها و نظراتها لها تخيفها بشدة ، ثم إن... و فجأة توقفت افكارها عند هذه النقطة عندما رأت الطريق الاخر الذي لا يصلح للعبور فيه بتاتا ، للأسف لم تنتهي تلك الإصلاحات فيه ...

    وقفت حائرة تنظر إليه ثم إلي الطريق الاول ، الذي يلوح فيه بيت العجوز من بعيد ، هل تعود إلي بيت خالتها ، لكن سيقلق والداها عليها ، اخذت تفكر سريعا بينما شارفت الشمس علي المغيب ، و لابد أن تقطع بقية الطريق المتبقية قبل ان يحل الظلام ، وإلا ستجد نفسها وحيدة في الطريق إلا من بعض الاشجار علي جانبي الطريق ، و بعض أعمدة الكهرباء اللعينة التي غالبا ما لا تقوم بعملها كما يجب في هذا الظلام.

    اتخذت قرارها سريعا مرة اخري لتمضي في الطريق الذي تكرهه ، نعم ، و ما المشكلة ؟ سيحدث مثل ما حدث ، ستمشي قليلا إلي ان تصل إلي بيت العجوز و تعدو سريعا بجواره ، و هي بالتأكيد لن تلحق بها كما حدث في المرة الاولي ثم تصل لمنزلها و ينتهي الامر.
    اخذت تسير و المنزل يقترب و يقترب ، فإنطلقت تركض عندما اصبحت قرب المنزل ، و لما عبرته ، اختلست نظرة إليه لكنها لم تجد العجوز ، تعجبت من الامر ، انها كلما مرت من هنا وجدت تلك العجوز و كأنها تنتظرها لتنظر إليها تلك النظرة الغريبة ، حتي عندما تمر هي و بعض اصدقاءها الاطفال ، تشعر و كأنها تراقبها هي دون الاخرين.

    استمرت الطفلة في النظر إلي المنزل و هي تعدو ، فتعثرت في حجر ملقي علي جانب الطريق فانقلبت علي وجهها و جرحت قدمها ، و غابت عن الوعي.

    أفاقت الطلفة لتجد نفسها في ظلام إلا من بعض الاضواء التي تظهر من بعيد ، فأخذت تنظر يمينا و يسارا محاولة تحديد وجهتها إلي منزلها و هي تخشي من ان يؤذيها شئ في هذا الظلام ، ثم حدث اكثر مما كانت تخشاه ، لقد رأت شخصا يقترب منها و يبدو مألوفا بعض الشئ ، لا ... انه مألوفا جدا ، انها تلك العجوز ، يا إلهي ، انها لن تجد افضل من هذه الظروف لتمسك بها و تأخذها ، لقد وجدتها وحيدة في هذا الطريق المظلم.

    حاولت الطفلة ان تركض لكن جرح قدمها كان يؤلمها ، فأخذت تجر قدميها سريعا قدر الامكان ، و لكن المسافة بينها و بين تلك العجوز تتقلص و تتقلص ، حتي اصبحت علي قيد خطوات منها ، حاولت الطفلة ان تصرخ ، لكن الكلمات احتبست في حلقها من شدة رعبها. و فجأة أمسكت العجوز بيدها بشدة و بدأت تسير في الطريق ، و الطفلة تحاول تخليص يديها و هي تبكي بشدة ، لكن بلا فائدة.

    أدركت الطفلة أن العجوز تقودها إلي ذلك المنزل الذي تكرهه .. منزل العجوز ، و هي لا تعلم ما سيحل بها هناك. انها حتي لا تري إلي أين تسير بها من شدة الظلام و الدموع في عينيها تشوش رؤيتها أكثر ، حاولت ان تتخلص مرارا من قبضة المرأة العجوز التي اصبحت تجرها جرا إلي مقصدها.

    وصلت العجوز إلي المنزل و إتجهت إلي الباب و هي ممسكة الطفلة من يدها ، لتري الطفلة من وراء دموعها منزلا مألوفا ،... لكن مهلا ... هذا المنزل مألوف جدا ... حتي ان العجوز لم تفتح الباب مباشرة ، لقد قرعت الجرس .... عجبا ، كيف تقرع العجوز الجرس؟ أليس هذا منزل تلك العجوز؟ مسحت الطفلة دموعها بسرعة بيدها الحرة لتجد نفسها امام منزلها.. منزل الطفلة .. منزلها هي و والديها.

    فُتح الباب ليظهر خلفه والد و والدة الطفلة الذان وقفا يحدقان لوهله بإبنتهما و بالعجوز التي افلتت يد الطفلة ، فتفجرت دموع الطفلة و انطلقت لترتمي علي صدر أمها التي ضمتها إليها بشدة و هي تبكي ، قائلة: "أين كنتي يا بنيتي؟ لقد قلقنا عليك كثيرا".
    همت العجوز بالانصراف ، فهتف بها والد الطفلة: "أمي !!!" ، استدارت العجوز له ، فقال: "شكرا لكي" ، قالت: "لا عليك يا بني" . استدارت مرة اخري لتنصرف ، فاستوقفها قائلا: "أمي ... سامحيني علي كل ما بدر مني ، لقد أخطأت في حقك و حق أبي رحمه الله كل هذه السنين و كنت اظن اني علي حق ، سامحيني" ، قالت: "لقد سامحتك يا بني ، منذ زمن طويل" ، فأقبل عليها يُقبــّـل يديها ، ثم اشار بيده إلي المنزل قائلا: "تفضلي يا أماه" ، اتجهت العجوز إلي الطفلة و مالت عليها لتطبع قبلة حارة علي جبينها ، ثم دخلوا جميعا إلي داخل المنزل ، و الطفلة مندهشة و تحاول إدراك ما حدث.

    فيما بعد...
    انطلقت الطفلة وهي تودع أمها ذاهبة لزيارة خالتها ، لتسير في الطريق بكل ثقة و لهفة ، لقد اصبح ذلك الطريق طريقها المفضل ، بعد ان أضافت إليه محطة خاصة ، محطة كانت تخشاها فيما مضي ، لكن الآن اصبحت تشتاق إلي أن تمر عليها و تمكث بها بعض الوقت ، انه ذلك البيت الذي كانت تخاف المرور من أمامه ... بيت جدتها.

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس يوليو 04, 2024 3:19 am